"محطة مصر فيلم يشبه قِدر مضغوط يمر بالشهوة والغيرة والذهان" - جيمي راسل، بي بي سي، 2002

في شهر مارس من عام 2018، أطلقت شركة أفلام مصر العالمية مشروعاً لترميم الأفلام القديمة، احتفاءً بالذكرى العاشرة لوفاة المخرج السينمائي الكبير يوسف شاهين. انضموا إلينا لمشاهدة هذا الفيلم، وهو واحد من أصل عشرين فيلماً نجحت الشركة في ترميمها حتى الآن. باب الحديد/ محطة مصر (1958) من العلامات الفارقة في تاريخ السينما العربية. استُقبل الفيلم عند عرضه في الصالات أول مرّة بالكثير من الاستهجان، حيث خرج الناس مستائين من الفيلم بسبب طرحه بعض القضايا الجنسية، لكن خلال العشرين عاماً التي تلت، حصل الفيلم على اعتراف دولي، وتم عرضه في مهرجان كان السينمائي، حيث حصل شاهين على جائزة عن مجمل إنجازاته عام 1998.

ملخص الفيلم: يلعب يوسف شاهين الشاب دور قناوي، بائع الصحف المُعوق، الذي يقع في حب هنومة (تلعب دورها هند رستم)، وهي امرأة جذابة تبيع المشروبات الغازية لمسافري القطارات. تحب هنومة الحمّال القوي الشريف أبو سريح (يلعب دوره فريد شوقي)، الذي يعمل في المحطة ويحاول تأليف نقابة لضمان حقوق العمال، الأمر الذي يزعج قناوي. تراود قناوي أحلام الزواج من هنومة والعودة للعيش معها في الأرياف. تتفاقم هذه الأحلام فتصبح هوساً نفسياً وجنسياً.

فيلم باب الحديد، إخراج يوسف شاهين، سيناريو محمد أبو يوسف وعبد الحي أديب، باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية؛ أسود وأبيض، 77 دقيقة.