كواليس المعارض: ما معنى كلمة التفسير في عالم المعارض؟ خلف الكواليس

Image taken in 'Crime Scene', 2018, Sarhan Khan.

في عالم المتاحف والمعارض يُعتبر التفسير خطوة أساسية ومهمة هدفها تعزيز خبرة الزائر، وزيادة متعته وفائدته. لكن ماذا تعني كلمة (تفسير) بالضبط؟ بما أنني "أخصائية تفسير" فأنا ملمّة تماماً بما تعنيه هذه الكلمة، وأنا شخصياً أستخدمها لفتح نقاشات مع الطلاب حول النظريات المحيطة بالتفسير، وكاستشارية متخصصة في شؤون المتاحف أتناول هذه النظريات من منظور استراتيجي قابل للتطبيق في الحياة العملية. أما خارج نطاق السياقين الأكاديمي والمهني، فغالباً ما أجيب أنني أمينة معارض، وبهذا أتجنب الإجابة على السؤال كلياً!

أبسط طريقة لتحديد معنى التفسير هي القول إنه الطريقة التي تحاول المتاحف من خلالها جذب الجمهور، وجعله يتماهى مع المقتنيات والمعلومات والأفكار. إن استخدام الكلمة المجازية "جسر" مفيد جداً في هذا السياق، فهي تعني إيجاد رابط أو مدَّ جسر بين الزائر ومحتوى المتحف. أما مصطلح سرد القصص فهو اختصار مفيد لشرح كلمة التفسير، لاسيما فيما يختص باستقطاب عقول الزوار وأفئدتهم (روس 2017). يصف فيفركا التفسير بأنه استراتيجية تستخدمها المتاحف لترجمة المعلومات وتحويلها "من اللغة الفنية التي يستخدمها الخبراء إلى لغةٍ يومية يفهمها الزائر". وأنا أتفق مع هذا التعريف من حيث المبدأ، مع التأكيد على أهمية انتماء الخبراء إلى الجماهير، والاعتراف باستحالة معرفة اللغة المفضلة أو الأكثر صلة بكل زائر، إذ كيف يمكن مخاطبة الجميع بلغة واحدة؟


في جامعة وستمنستر في لندن، أدرِّس مادة السرد المتحفي، وهي إحدى المواد الدراسية الخاصة ببرنامج ماجستير المتاحف والمعارض والثقافة المعاصرة. وبما أنني أفضّل أسلوب التدريس من خلال المناقشة، غالباً ما أبدأ الجلسة التي تتناول موضوع التفسير بسؤال الطلاب عما يتبادر إلى أذهانهم حين يسمعون هذه الكلمة. أهم الأجوبة التي أسمعها في هذا السياق هي النص، البطاقات التعريفية، الإتاحة، تشكيل المعنى، تمكين المشاركة، كشف الجوانب المهمة، وتعزيز الفهم، وغالباً ما نكتب هذه الكلمات والعبارات على السبورة، ثم نتابع تقييم التعاريف التي طرحها أصحاب النظريات الذين ساهموا بشكل كبير في فهمنا لموضوع التفسير في مجال الدراسات المتحفية المتعدد التخصصات، والذي يُعتبر حجر الأساس الذي تقوم عليه ممارسات وأساليب المتاحف. اشتُهر فريدمان تيلدن بتعريفه لكلمة التفسير في الكتاب الذي أصدره عام 1957 بعنوان "تفسير تراثنا (بلاك 2005؛ غروس أند زيمرمان 2002؛ فيفركا 2011؛ وولمر 2017) حيث عرَّفه كما يلي:


"إنه"نشاط تثقيفي يهدف إلى الكشف عن المعاني والعلاقات باستخدام قطع أصلية، من خلال التجربة المباشرة والوسائط التوضيحية، بدلاً من إيصال المعلومات الواقعية ببساطة." (تيلدن 1957: 8)


إن مبادئ تيلدن، التي تتمحور حول إثارة الاهتمام، والمتعلقة بالجماهير، وكشف المعنى، ما تزال تُستخدم كأساس للكثير من الدورات التدريبية المعنية بموضوع التفسير، كما يظهر تعريفه المذكور آنفاً على العديد من المواقع الإلكترونية التابعة للمؤسسات المهتمة بالقطاع المتحفي، بما فيها جمعية تفسير التراث. ونظراً لأهميته التاريخية واستمراريته، أصرُّ أنا أيضاً على استخدامه بشكل دائم في شرائح العرض سواء في صفوفي الدراسية أو في دورات التدريب والتطوير المهني التي أقدمها.


إن طرح مسألة التفسير في المتاحف له بعد مختلف جداً. فمن الناحية المهنية، يجب تحديد التفسير بمصطلحات يمكن تطبيقها في الممارسة العملية. يجب فهمه كعملية مترابطة وتقديمه كحصيلة نهائية. أنا أعمل مع المتاحف لتطوير "استراتيجيات تفسير" تؤسس لوضع مبادئ توجيهية ومناهج محددة، تتوافق مع رؤية كل متحف ورسالته وأهدافه. من المهم تحديد هدف ومزايا التفسير الفعال، بحيث يمكن معرفة ماهيته بالضبط ضمن السياسات، ودمجه في خطط المتحف، وتحقيقه من خلال الممارسة العملية. تبدأ الاستراتيجيات عادة بتعريف التفسير أو الاقتباس أو الاستناد على الأوصاف والمعايير المستخدمة من قبل المؤسسات المتحفية المحترفة. أما أنا فغالباً ما ألجأ إلى ربط التفسير بمبادئ التعلم الراسخة، مثل تلك المستخدمة في مجلس الفنون في انجلترا (ACE):


"التعلم هو عملية تماهي نشطة مع الخبرة.
إنه ما يفعله الناس عندما يريدون فهم العالم.
قد ينطوي التعلم على تنمية أو تعميق المهارات والمعرفة والفهم والقيم والأفكار والمشاعر.
يقود التعلم الفاعل إلى التغيير والتطوير والرغبة في معرفة المزيد ".
(مجلس الفنون في انجلترا – أ)

لقد قدمت لي كتابة هذه المقالة سياقاً جديداً وفرصةً أخرى لتحديد معنى التفسير واستكشافه. إذا وضعنا في الاعتبار الجمهور الواسع، المستخدم للإنترنت، والذي قد لا تكون له مشاركات مهنية أو أكاديمية في عالم المتاحف، نجد أن النهج المنطقي يكون بالتركيز على التفسير من منظور زائر المتحف. بالنسبة لزائر المتاحف، والذي يحتمل أن يكون أي قارئ، فإن إعداد التفسير يأتي غيبياً وغير ملموس من حيث النتيجة. ومن هذه الزاوية يكون تنظيم المتحف أو المعرض أكثر سحراً من الناحية الظاهرية. نادراً ما يهنئ الزوار عند مغادرتهم المعرض الشخص الذي وضع خطة التفسير، بل ربما يسألون، إذا ما أُتيحت لهم الفرصة، ماذا تعني كلمة التفسير بالضبط؟ إن اطلاعكم على كواليس عملية إعداد المعرض وتطويره تفيد في الكشف عن أفكار قيّمة حول بعض ممارسات المتاحف والاعتبارات المحيطة بالتفسير التي لا يعرف عنها الزائر سوى النذر اليسير.


التفسير هو نشاط ومنتج في الوقت عينه، فهو يشير إلى ما تفعله المتاحف والزوار لفهم محتوى المعرض (مثل تطوير الفهم، وتعزيز المعرفة، وكشف المعنى، والتواصل العاطفي)، ناهيك عما يراه الزائر داخل فضاء المتحف (مثل النص والرسومات والمجسّمات والأنشطة التفاعلية، إلخ.). وعلى غرار المعارض الفنية والمواقع التراثية والمتنزهات والحدائق، تستخدم المتاحف التفسير لاستقطاب الجماهير وزيادة أعداد زوارها، وإيصال رسائلها الرئيسية، وزيادة فرص التعلم إلى الحد الأقصى.


الخرافة الأكثر شيوعاً حول موضوع التفسير هو القول إنه مجرد نص – أو بطاقات تعريفية تصف الأعمال الفنية والتحف، أو نصوص جدارية تقدم معلومات حول أقسام المعرض وموضوعاته. النص هو بالفعل الأداة التي استُخدمت منذ زمن بعيد وما تزال للتعريف بالمقتنيات، حتى أن بعض المتاحف اليوم لا تستخدم أي شيء آخر باستثناء النص. لكن حدثت تغيّرات جذرية في هذا المجال منذ عام ذ1957، عندما أكد تيلدن على أهمية الخبرة المباشرة والوسائط التوضيحية لكشف المعنى من خلال التفسير.


لقد خلقت التطورات في عالم التكنولوجيا فرصاً لجعل زيارة المتاحف المباشرة تجارب غامرة، أو حتى تحقيقها في العالم الافتراضي، وجُعلت الوسائط التوضيحية متحركة ورقمية وديناميكية، بحيث تتجاوز جدران المتاحف وتظهر عبر المنصات الالكترونية. إضافةً إلى النص، أصبحت صيغ التفسير والعرض تتضمن الآن صوراً غرافية ثابتة ومتحركة، وأنشطة تفاعلية ميكانيكية ورقمية، وأصبحت تستخدم النسخ المطابقة، والمجسمات والقطع ذات التراكيب المبتكرة والتجهيزات الفنية، ومجموعة متنوعة من المعدات السمعية والبصرية. وإذا أردت استخدام المصطلحات المهنية أقول إن التفسير أصبح عملية "متعددة الوسائط". عندما تجتمع هذه الأنماط التفسيرية، ضمن تصميم المعرض المتكامل، يكون النص ببساطة مكوناً واحداً من ضمن هذا النظام الدقيق الذي يهدف إلى تعزيز التواصل مع الزوار والتفاعل مع القصص. وخلافاً للكتب أو الأفلام أو العروض المسرحية، التي تكون القصص فيها طولانية وثابتة وتُعرض على جمهور ساكن، فإن المعارض تتشعب لتشمل بيئة تفاعلية متعددة الأبعاد، يكون فيها الزائر حاضراً ويملك درجات مختلفة من التحكم بالسرد. (ماكلود وآخرون 2012).


من المستحيل فصل التفسير عن العناصر الأساسية الثلاثة للمعرض، أي المحتوى والتعلم والتصميم. يوفر التفسير الهيكلية اللازمة للمحتوى، ويرسّخ نتائج التعلم، ويحدد تجربة الزائر التي يسهلها التصميم. على الرغم من أن هذه ليست عمليات طولانية متسلسلة، إلا أنني أعتقد أن التفسير هو الغراء الذي يثبّت هذه المراحل الثلاث معاً، ويساعد على إعداد معرض متكامل. لا تضم كل المتاحف أخصائيين أو أقسام متخصصة في التفسير، لكن التفسير هو جزء لا يتجزأ من أي معرض. يمكن أن يضطلع بمسؤولية التفسير أمناء المعرض أو ربما قسم التعليم، أو فريق متخصص بإعداد المحتوى، يتم اختياره عادةً في بداية إعداد المعرض.


إن إعداد المحتوى هو المهمة الرئيسية لأمين المعرض. اشتقت كلمة "أمين/ Curator بالإنجليزية" من الكلمة اللاتينية curare، وتعني "العناية أو الإشراف أو التحكم". تم استخدام كلمات مثل "حافظ" و"حارس"، لوصف الدور التقليدي للقيّم الفني كأخصائي موثوق يقدم المعلومة الصحيحة الخاصة بالمتحف أو المجموعة الفنية. على مدار الثلاثين عاماً الماضية، تحولت ممارسات المتاحف من التركيز على المقتنيات والمعرفة المتخصصة إلى استهداف الجماهير والفهم الشامل. كان لهذا تأثير كبير على تعريف وصلاحيات الأمناء. فالتفسير في الماضي كان جزءاً من عمل الأمين، وهو ما يزال كذلك في بعض الحالات. لكن التعقيد المتزايد والأساليب والتوقعات التي باتت تقع على عاتق التفسير اليوم أصبحت تستدعي فصل التفسير عن باقي المكونات والتعامل معه كنطاق قائم بذاته، بهدف جذب اهتمام الزوار إلى محتوى المتحف بطرق ملائمة للجميع. ومع هذا نؤكد أن التفسير هو جزء من عملية إعداد المعرض المتكاملة.


تميل المتاحف إلى التفكير في التعلم، بمعناه الواسع، عندما يتعلق الأمر بخبرة زيارة المتحف. تعود هذه الفكرة إلى نظرية التعلم التي وضعها جون ديوي في الثلاثينيات، والتي دمجها جورج هاين ورسَّخها ضمن سياق المتاحف في أواخر التسعينيات (هاين 1998). لقد غيّرت نظرية المتحف الجديد مسار الممارسات المتحفية ووجَّهته بعيداً عن مفاهيم المعرفة المؤسسية والتواصل بين الخبير والمبتدئ، نحو نهج "بنائي". جعل هذا النهج الجديد الزائر يشارك بفاعلية في صياغة المعنى، ومكنه من التواصل مع المحتوى والمشاركة في استخلاص التفسير من خلال الاستناد والبناء على معارفه وخبراته (انظر هاين 2000؛ هوبر-غرينهيل 2000؛ سيروتا 1996).


النتيجة النهائية للتعلم الفعال - التي هي حصيلة التفسير الفعال الذي يقدمه المتحف - هي التغيير. كزوار للمتاحف، قد يكمن هذا التغيير في الأمور التي نعرفها، أو في مشاعرنا تجاه الأشياء أو ربما في تصرفاتنا. في بداية عملية إعداد المعرض، تحدد المتاحف النتائج التي تصبو إلى إيصالها للزوار. هذه النتائج هي التي ترسم الطريقة التي ستسير عليها خطة التعليم أو التغيير الذي يجب أن يتعرض له الزائر. يُشار إلى هذه النتائج غالباً باسم "نتائج التعلم العامة"، وهي تعني المعرفة والاستيعاب؛ المواقف والقيم؛ المتعة والإلهام، الإبداع والسلوكيات، التقدم والمهارات (انظر مجلس الفنون في انجلترا- ب). هذه النتائج يجب أن تكون قابلة للتحقيق والقياس، كما يجب أن تعكس احتياجات الجماهير المستهدفة، ناهيك عن كونها وسيلة للتواصل أو سرد قصة أو ترجمة معلومة. هناك مصطلح آخر شائع يمكن استخدامه في هذا السياق هو "الارتقاء بالتجربة"، لاسيما حين نتكلم عن موضوع التعلم. لكن مفهوم "الارتقاء" بخبرة التعلم لدعم مشاركة الزائر واكتشافه للمعنى، استُخدم بإفراط في الكتابات الأكاديمية والمصطلحات المهنية، لدرجة جعلت هذا التشبيه البليغ يفقد بساطته الجميلة.


تختلف طرق التفسير من متحف إلى آخر، حيث تحددها طبيعة كل متحف من حيث محتواه ومقتنياته، وأهدافه الاستراتيجية ورسالته، والاحتياجات المحددة لجمهوره. إضافةً إلى استراتيجية التفسير الشاملة، والتي تتضمن طريقة كل متحف في التواصل مع جماهيره، يتم وضع "خطط تفسير" خاصة بكل معرض. توضح هذه الخطط طريقة تنظيم المحتوى وعرضه وجذب الزوار إليه. لا يوجد قالب محدد لخطة التفسير، فالمعارض المختلفة، حتى ضمن المتحف نفسه، قد تستخدم طرقاً ومقاربات مختلفة. يجب أن تأتي خطط التفسير على شكل وثائق عمل عملية يساهم بها فريقا إعداد المحتوى والتعليم، لكن يتم استخدامها في المقام الأول من قبل مصممي المعارض.


لا تنحصر مهمة مصمم المعرض فقط على توفير مساحة لعرض المحتوى الفني، بل تتمثل في تهيئة بيئة سردية متعددة الوسائط تسهل التعلم والمشاركة مع هذا المحتوى. يتطلب هذا الأمر خبرات عالية من مصممي الغرافيك والإعداد الرقمي والتهيئة ثلاثية الأبعاد وبرامج السوفت وير. يجب أن تقدم خطط التفسير إرشاداتٍ وأهدافاً قابلة للقياس، لطريقة عرض النصوص والرسومات والمجسمات والنظم التفاعلية والأنشطة المخصصة لإشراك الحواس على تنوعها والعروض المؤثرة والمؤثرات السمعية البصرية، مع الأخذ في الاعتبار تنسيق هذه المهام معاً وتوجيهها نحو تحقيق أهداف تفسيرية مشتركة.


يستفيد التفسير الناجح من جميع الأدوات المتاحة، داخل أقسام المتاحف وخارجها على الأغلب، للتغلب على العوائق التي تحول دون تواصل الناس مع المعرض والمشاركة فيه. يمكن أن تنشـأ العوائق بسبب بعض المواقف أو المشاعر المرتبطة بمبنى المتحف، أو فكرة زيارة المعارض بشكلٍ عام. وقد ابتكرت إيلين غوريان عبارة "عتبة الخوف" التي باتت شائعة الاستخدام الآن للتعبير عن مشاعر القلق التي يمكن أن تتسبب بها مداخل المتاحف ذات التصاميم المعقدة أو غير المألوفة (غوريان 2006). لكي تنجح المتاحف باستقبال زوارها بأجواء مريحة ولتحقيق الأهداف المرجوة من معارضها، يجب أن يكون هناك تنسيق وثيق بين فريقيّ التفسير والتصميم، وهذا عامل على جانب كبير من الأهمية.


أما التعريف المفضل لدي فقد تركته للنهاية، ومفاده أن "التفسير هو عمل قيد التطور الدائم" (لاكيت 2007). إن تجارب الزوار الفعالة تتغيّر بشكل غير محدود، وهي في ارتقاء مستمر. يمكن أن يأسرها الغموض والغرابة، أو تتأثر بالجمال والروعة. يمكن للمعارض أن تربطنا مع القصص التي يتردد صداها في ذاكرتنا، أو أن تلهم حياتنا الخاصة وتعزز قدرتنا على التواصل مع الآخرين. وقد تثري استيعاب الطفل في مراحل نموه المبكرة أو تدعم بشكل فريد المعرفة المتخصصة المكتسبة على مدى عمر التعلم الأكاديمي. كذلك يمكنها أن تطور المهارات والتعاطف، قد تجعلك تضحك أو تبكي، تؤكد الشكوك وتجدد الأمل. ردود الفعل هذه هي جوهر خبرة زيارة المتحف. إن مهمتي كأخصائية في التفسير لا تنحصر في "تقديم" المعلومات والمقتنيات والقصص والأفكار فقط، بل في إحيائها وجعل الجميع يشعرون بحيويتها، فهذا هو جوهر التفسير.

الشكر والتقدير
أود أن أعرب عن جزيل شكري لليلى الشامي، التي تعلمت منها الكثير حول ماهية التفسير وأسراره خلال الفترة التي عملنا فيها معاً. كما أود أن أشكر أيضاً بيتر رايد لإتاحته فرصة التدريس أمامي، الأمر الذي أثرى دون شك فهمي لموضوع التفسير وتطبيقاته في الممارسة العملية، ولن أنسى طلابي الذين يتحدّون قدراتي ويعززون جدارتي على تحديد التفسير وإعادة تعريفه كل يوم.

قائمة المراجع
مجلس الفنون في إنجلترا (ACE)، أ www.artscouncil.org.uk/defining-learning

مجلس الفنون في إنجلترا (ACE)، ب https://www.artscouncil.org.uk/advice-and-guidance/inspiring-learning-all-home-page

جمعية تفسير التراث، www.ahi.org.uk

بلاك، ج. (2005) The Engaging Museum: Developing museums for visitor involvement. أبينغدون: روتلدج.

غروس، م. وزيمرمان، ر. (2002) Park and Museum Interpretation: Helping Visitors Find Meaning، الأمين 45 (4)، 265 – 276.

غوريان، إ. اتش. (2006) ‘Threshold Fear’, Civilizing the Museum—The collected writings of Elaine Heumann Gurian، غوريان، إ. اتش. تحرير. لندن: روتلدج، 115 – 126.

هوبر-غرينهيل، إ. (2000) ‘Exhibitions and interpretation—Museum pedagogy and cultural change’, Museums and the Interpretation of Visual Culture. أبينغدون: روتلدج.

هاين، ج. إ. (1998) Learning in Museums. نيويورك: روتلدج.

هاين، اتش. س. (2000) ‘Transcending the Object’, The Museum in Transition: A Philosophical Perspective. واشنطن/ لندن: مطبوعات معهد سميثونيان.

لاكيت، اتش. (2007) ‘Seven Wonders of Interpretation’، Engage، 20. https://engage.org/journals/engage-20/?id=21

ماكلود، س.، هورستون هانكس، ل. وهيل، ج. تحرير. (2012) Museum Making: Narratives, Architectures, Exhibitions. أبينغدون: روتلدج.

روس، سي. (2017) Sophisticated Exhibition-Making: When is a Story not a Story?’ Museum iD [blog post], https://museum-id.com/sophisticated-exhibition-making-story-not-story-cathy-ross/

سيروتا، ن. (1996) Experience or interpretation: the dilemma of museums of modern art. لندن: ثيمز أند هادسن.

تيلدن، ف. (19957) Interpreting Our Heritage. تشابل هيل: مطبوعات جامعة نورث كارولاينا.

فيفركا، ج. أ. (2015) ‘Interpretive Philosophy and Principles’, Interpretive Master Planning: Strategies for the New Millennium‚ Philosophy, Theory and Practice. ادنبره: MuseumsEtc.

وولمر، م. (2017، 3 يوليو) ‘You’re a what? Interpreting Interpretation to Non-interpreters, Museums and Heritage [blog post], https://advisor.museumsandheritage.com/blogs/youre-interpreting-interpretation-non-interpreters/

 

 

  • حقوق المؤلفين

    كلير دوبين


    كلير دوبن أمينة متاحف وأخصائية تعريف متحفي. عملت كلير في متاحف في لندن وتايوان وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وهي متخصّصة في المعارض والبرامج والموارد التعليمية، التي من شأنها زيادة التواصل بين المجتمع المحلي والمتحف. خلال عملها كنائب مدير في متاحف قطر، ساهمت في التوجيه الفني ووضع الخطط الاستراتيجية لإقامة متحف جديد (2012-2016). وقبل هذا شغلت منصب أمينة أولى في متحف المواصلات في لندن، وقامت بإعداد معارض ومطبوعات حول تراث فنون تحت الأرض والتراث التصميمي (2006-2012). وهي محاضرة زائرة في جامعة وستمنستر في لندن، وكانت الأخصائية المسؤولة عن الإعداد التعريفي لمعرض "الهويات العربية، الصور في الأفلام" الذي يقيمه مجلس الإعلام عام 2019.